الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
ذيل المزرعة 42089- عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جذاذ (جذاد: الجذ: الاسراع والقطع المستأصل والاسم الجذاذ مثلثة. القاموس 1/351. ب) الليل وحصاد الليل. (الدورقي وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات وابن منده في غرائب شعبة). 42090- عن علي قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجماجم أن تنصب في الزرع، قيل: من أجل ماذا؟ قال: من أجل العين. (البزار، وضعف، قط، هق) (مر عزو هذا الحديث في الجزء الرابع من كتاب كنز العمال صفحة 129 باب أنواع الكسب: والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 6/138. ص). المساقاة 42091- عن جابر بن عبد الله قال: خرصها ابن رواحة، يعني أربعين ألف وسق، وزعم أن اليهود لما خيرهم ابن رواحة اخذوا التمر وعليهم عشرون ألف وسق. (ش). كتاب المضاربة من قسم الأفعال 42092- عن علي في المضاربة والشريكين: الوصية على المال، والربح على ما اصطلحوا عليه. (عب). 42093- عن علي رضي الله عنه قال: من قاسم الربح فلا ضمان عليه. (عب). الكتاب الرابع من حرف الميم من قسم الأقوال 42094- أكثر ذكر الموت يسلك عما سواه. (ابن أبي الدنيا في ذكر الموت - عن سفيان عن شيخ مرسلا). 42095- أكثروا ذكر هاذم اللذات الموت. (ت (أخرجه الترمذي كتاب الزهد باب ما جاء في ذكر الموت رقم (2308) وقال حديث حسن صحيح غريب. ص) ن، ه، حب ك، هب - عن أبي هريرة، طس، هب، حل - عن أنس؛ حل - عن عمر). 42096- أكثروا ذكر هاذم اللذات، فإنه لا يكون في كثير إلا قلله، ولا في قليل إلا أجزاه. (هب - عن عمر). 42097- أكثروا ذكر هاذم اللذات، فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه عليه، ولا ذكره في سعة إلا ضيقها عليه. (هب، حب - عن أبي هريرة؛ البزار - عن أنس). 42098- أكثروا ذكر الموت، فإنه يمحص الذنوب ويزهد في الدنيا، فإن ذكرتموه عند الغنى هدمه، وإن ذكرتموه عند الفقر أرضاكم بعيشكم. (ابن أبي الدنيا - عن أنس). 42099- أتتكم المنية رابية لازمة إما بشقاوة وإما بسعادة. [قال في القاموس: أخْذَةً رابِيَةً: شديدةً زائدةً.] (ابن أبي الدنيا في ذكر الموت، هب - عن زيد المسلمي مرسلا) (أورده السيوطي في الجامع الصغير برقم 95 ورمز لضفه وقال المناوي في الفيض (1/107) وهو كما قال إلا أن في مرسل آخر ما يقويه ويرقيه إلى درجة أحسن ثم ذكر الحديث، كما هو مذكور بعد هذا الحديث. ص). 42100- أتتكم الموتة رابية لازمة، جاء الموت بما جاء به جاء بالروح والراحة والكرة المباركة لأولياء الرحمن من أهل دار الخلود الذين كان سعيهم ورغبتهم فيها لها، ألا! إن لكل ساع غاية وغاية كل ساع الموت، سابق ومسبوق. [قال في القاموس: أخْذَةً رابِيَةً: شديدةً زائدةً.] (هب - عن الوضين ابن عطاء مرسلا). 42101- إخواني! لمثل هذا اليوم فأعدوا. (خط - عن البراء). 42102- يا إخواني! لمثل هذا اليوم فأعدوا. (ه، هق - عن البراء). 42103- أي إخواني! لمثل هذا اليوم فأعدوا. (حم، ه - عن البراء). 42104- أفضل الزهد في الدنيا ذكر الموت، وأفضل العبادة التفكر، فمن أثقله ذكر الموت وجد قبره روضة من رياض الجنة. (فر - عن أنس). 42105- أكثروا ذكر الموت، فما من عبد أكثر ذكره إلا أحيى الله قلبه وهون عليه الموت. (فر - عن أبي هريرة). 42106- استعد للموت قبل نزول الموت. (طب، ك، (قال المناوي في الفيض (1/491) قال الهيثمي فيه عند الطبراني إسحاق ابن ناصح قال أحمد: كان من أكذب الناس. ص)، هب - عن طارق المحاربي). 42107- إن الأرض لتنادي كل يوم سبعين مرة: يا بني آدم! كلوا ما شئتم واشتهيتم فوالله لآكلن لحومكم وجلودكم. (الحكيم - عن ثوبان). 42108- قال الله تعالى: إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه وإذا كره لقائي كرهت لقاءه. (خ، ن - عن أبي هريرة). 42109- أما! إنكم لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات لشغلكم عما أرى: الموت فأكثروا ذكر هاذم اللذات: الموت، فإنه لم يأت على القبر يوم إلا تكلم فيه فيقول: أنا بيت الغربة، وأنا بيت الوحدة، وأنا بيت التراب، وأنا بيت الدود؛ فإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر: مرحبا وأهلا! أما! إن كنت لأحب من يمشي على ظهري إلي فإذا وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك! فيتسع له مد بصره، ويفتح له باب إلى الجنة، وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر قال له القبر: لا مرحبا ولا أهلا! أما! إن كنت لأبغض من يمشي على ظهر إلي فإذا وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك! فيلتئم عليه حتى تلتقي عليه، وتختلف أضلاعه، ويقيض له سبعون تنينا لو أن واحدا منها نفخ في الأرض ما أنبتت شيئا ما بقيت الدنيا، فينهشه ويخدشنه حتى يقضى به إلى الحساب؛ إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار. (ت (أخرجه الترمذي كتاب صفة القيامة باب القبر يقول للمؤمن مرحبا وأهلا رقم 2562 وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب. ص) - عن أبي سعيد). 42110- تحفة المؤمن الموت. (طب، حل، ك، هب - عن ابن عمرو). 42111- أصلحوا الدنيا واعملوا لآخرتكم كأنكم تموتون غدا. (فر - عن أنس). 42112- شوبوا مجلسكم بمكدر اللذات: الموت. (ابن أبي (قال المناوي في الفيض (4/167) قال العراقي ورويناه من أمالي الخلال من حديث أنس وقال لا يصح. ص) الدنيا في ذكر الموت - عن عطاء الخراساني مرسلا). 42113- الشقي كل الشقي من أدركته الساعة حيا لم يمت. (القضاعي (قال المناوي في الفيض (4/177) حسن غريب. ص) - عن عبد الله بن جراد). 42114- قال لي جبريل: يا محمد! عش ما شئت، فإنك ميت؛ وأحبب من أحببت، فإنك مفارقه؛ واعمل ما شئت، فإنك ملاقيه. (الطيالسي، هب - عن جابر). 42115- كفى بالدهر واعظا وبالموت مفرقا. (ابن السني في عمل يوم وليلة - عن أنس). 42116- كفى بالموت واعظا وباليقين غنى. (طب (قال المناوي في الفيض (5/4) قال الهيثمي فيه الربيع بن بدر متروك وقال العراقي: سنده ضعيف جدا) - عن عمار). 42117- كفى بالموت مزهدا في الدنيا مرغبا في الآخرة. (ش، حم في الزهد - عن الربيع بن أنس مرسلا). 42118- لو ترك أحد لأحد لترك ابن المقعدين. (هق - عن ابن عمر). 42119- ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك. (د، (أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب ما جاء في البناء رقم 5235 ورقم ؟؟ والترمذي كتاب الزهد رقم 2336 وقال حسن صحيح. ص) حل، ه - عن ابن عمر). 42120- الأمر أسرع من ذلك. (د - (أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب ما جاء في البناء رقم 5235 ورقم ؟؟ والترمذي كتاب الزهد رقم 2336 وقال حسن صحيح. ص) عن ابن عمر). 42121- من أحب لقاء اله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. (حم، ق، (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق باب من أحب لقاء الله (8/134). ص) ت، ن - عن عائشة وعن عبادة). 42122- الموت كفارة لكل مسلم. (حل، هب - عن أنس). الإكمال من الباب الأول في ذكر الموت وفضائله 42123- أكثروا ذكر الموت، فإنكم إن ذكرتموه في غنى كدره، وإن ذكرتموه في ضيق وسعه عليكم، الموت القيامة، إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته، يرى ما له من خير وشر. (العسكري في الأمثال - عن أنس، وفيه داود بن المحبر - كذاب - عن عنبسة ابن عبد الرحمن - متروك متهم - عن محمد بن زاذان - قال البخاري: لا يكتب حديثه). 42124- أكثروا ذكر الموت، فإن ذلك تمحيص للذنوب وتزهيد في الدنيا، الموت القيامة! الموت القيامة. (ابن لال في مكارم الأخلاق - عن أنس). 42125- أكثروا ذكر هاذم اللذات، فإنكم لا تذكرونه في كثير إلا قلله، ولا قليل إلا كثره. (ن - عن أبي هريرة). 42126- أكثروا ذكر هاذم اللذات، فما ذكره أحد وهو في ضيق من العيش إلا وسعه عليه، ولا ذكره وهو في سعة إلا ضيقه عليه. (ز - عن أنس). 42127- يا أيها الناس! إنكم في دار هدنة، وأنتم على ظهر سفر، والسير بكم سريع! فأعدوا الجهاد لبعد المفازات. (الديلمي - عن علي). 42128- أكثروا ذكر هاذم اللذات، فما ذكره عبد وهو في ضيق من العيش إلا وسعه عليه، ولا ذكره وهو في سعة إلا ضيقه عليه. (حب، هب - عن أبي هريرة). 42129- أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له استعدادا قبل نزول الموت أولئك هم الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا والآخرة. (طب، ك، حل - عن ابن عمر أن رجلا قال: يا رسول الله! أي المؤمنين أكيس؟ قال - فذكره؛ ابن المبارك وأبو بكر في الغيلانيات عن سعد بن مسعود الكندي، وقيل إنه تابعي). 42130- إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء، قيل: وما جلاؤها؟ قال: كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن. (هب - عن ابن عمر). 42131- إن لكل ساع غاية وغاية ابن آدم الموت، فعليكم بذكر الله، فإنه يسهلكم ويرغبكم في الآخرة. (البغوي - عن جلاس ابن عمرو الكندي، وضعف). 42132- لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات فإنه يشغلكم عما أرى، أكثروا هاذم اللذات، فإنه لم يأت على القبر يوم إلا وهو يقول: أنا بيت الوحدة والغربة! أنا بيت التراب! أنا بيت الدود. (هب - عن أبي سعيد). 42133- لو رأيتم الأجل ومسيره لأبغضتم الأمل وغروره، وما من أهل بيت إلا وملك الموت يتعاهدهم في كل يوم مرتين، فمن وجده قد انقضى أجله قبض روحه، فإذا بكى أهله وجزعوا قال: لم تبكون؟ ولم تجزعون؟ فوالله ما نقصت لكم عمرا ولا حبست لكم رزقا! مالي ذنب، وإن لي فيكم لعودة ثم عودة ثم عودة حتى لا أبقي منكم أحدا. (الديلمي - عن زيد بن ثابت). 42134- ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك. (هناد، ت: حسن صحيح، ه - عن بن عمرو قال: مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نعالج خصا لنا قال - فذكره). 42135- إن حفظت وصيتي فلا يكونن شيء أحب إليك من الموت. (الأصبهاني في الترغيب - عن أنس). 42136- الموت ريحانة المؤمن. (الديلمي - عن السيد الحسين رضي الله عنه). 42137- ليس للمؤمن راحة دون لقاء الله، ومن أحب لقاء الله فكان قد... (خط ؟؟كما في المتفق والمفترق). 42138- الموت تحفة المؤمن، والدرهم والدينار ربيع المنافق، وهما زاده إلى النار. (قط - عن جابر). 42139- هل لك مال؟ فقدم مالك بين يديك، فإن المرأ مع ماله، إن قدمه أحب أن يلحقه، وإن خلفه أحب أن يتخلف معه. (ابن المبارك - عن عبد الله بن عبيد قال: قال رجل: يا رسول الله! ما لي لا أحب الموت؟ قال - فذكره). 42140- يا طارق! استعد للموت قبل نزول الموت. (عق، طب، ك، هب - عن طارق بن عبد الله المحاربي). 42141- يحب الإنسان الحياة والموت خير لنفسه، ويحب الإنسان كثرة المال وقلة المال أقل لحسابه. (ابن السكن وأبو موسى في المعرفة، هب - عن زرعة بن عبد الله الأنصاري مرسلا، بزاي ثم راء، وقيل: براء أوله ثم بزاي ساكنة، وقيل: هو صحابي). 42142- لو علمت البهائم من الموت ما علم ابن آدم ما أكلوا منها لحما سمينا. (الديلمي - عن أبي سعيد). 42143- يا أهل الإسلام! أتتكم الموتة بالوجبة لا ردة سعادة أو شقاوة لازمة راكبة، جاء الموت بما فيه بالروح والراحة في جنة عالية لأولياء الله في دار الخلود الذين سعيهم؟؟ ورغبتهم فيها، جاء الموت بما جاء به الخزي والندامة والكرة الخاسرة في نار حامية لأولياء الشيطان من أهل دار الغرور الذين سعيهم ورغبتهم فيها، ألا! إن لكل ساع غاية وإن غاية كل ساع الموت، فسابق ومسبوق. (أبو الشيخ في أماليه وابن عساكر - عن الوضين بن عطاء عن تميم عن يزيد بن عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الناس قد غفلوا خرج حتى يأتي المسجد فيقوم عليه فينادي بأعلى صوته - فذكره). 42144- تجهزوا لقبوركم، فإن القبر له في كل يوم سبع مرات يقول: يا ابن آدم الضعيف! ترحم في حياتك على نفسك قبل أن تلقاني أترحم عليك وتلقى مني السرور. (الديلمي - عن ابن عباس). 42145- مثل الذي يفر من الموت كالثعلب تطلبه الأرض بدين فجعل يسعى حتى إذا أعيى وانبهر دخل جحره، فقالت له الأرض عند سبلته: ديني ديني يا ثعلب! فخرج له حصاص، فلم يزل كذلك حتى انقطعت عنقه فمات. (الرامهرمزي، طب، هب - عن سمرة بن جندب وقال هب: المحفوظ وقفه).
|